لا أرى .. لا أسمع

لا أرى .. لا أسمع - بهيج إسماعيل


"ألم أي إنسان بيعاني مسؤلية أي انسان سليم" هكذا يردد حازم عصفور .. رئيس الأحلام الذي يهتم بمشكلة غيره كأنها مسؤليته متناسياً مشاكله الخاصة .. ماذا إذا كانوا الجميع حوازم!


كـ شخصيات أحببت حازم أكثرهم و إجلال أيضاً أحببت فيها أحلامها و أملها .. المسرحية إجمالاً حلاوتها في بساطتها في التعبير عن رسالتها بأن الإنسان أن رأى جرعات كبيرة من الحقيقة المرة سيعمى .. وإن سمع منها الكثير سيطرش .. وإن حلم كثيراً سيستيقظ .. في نهاية الرواية فقط أدركت معنى العنوان.

الرواية من جانب صورت مشاكل الواقع السياسية في مجلة فقيرة بوجود البيروقراطية واللاشفافية والفساد الإداري حيث الإهتمام الأول والأخير للصورة الشخصية.. من جانب أخر مشاكله الإقتصادية في شخصية عبدالغني والخرّيجين العاطلين و وجيه وإجلال في صورة "ضحايا مجتمع .. و حازم عصفور في هيئة حلم المستقبل

الفقرات التي شدّتني:

أفضل مشهد:

شاهدتها المسرحية اونلاين لمسرح جامعة المنصورة لطلاب كلية الهندسة كـ نشاط .. لاحظت بعض المشاهد المكتوبة لم يتم تمثيلها على المسرح .. فأستمتعت بقراءتها أكثر من مشاهدتها .. ولكن العرض كان رائع بالنسبة لهواة ..


لمشاهدة المسرحية أونلاين من هنا