خلق الانسان بين العلم والقرآن

خلق الانسان بين العلم والقرآن - د. حمد الرقعي فكرة ان التقليل من شأن الانسان بالادعاء انه ليس الا كربون وماء مع امونيا وهيدروجين هو ليس الا اتباع لمنهج جيوفاني والذي هو ذات المنهج الذي اتبعه ابليس في قصص القرآن عندما استعلى على ادم لكونه ليس الا من تراب. اذا تحدثنا في ذات السياق الشيوعي، فالتراب ليس الا الحديث عن الجسد، انما ذكر الله في القرآن انه نفخ في الانسان من روحه في اكثر من مناسبة. فهل يعني ان الانسان ليس الا تراب الذي سيعود يُدفن فيه؟ اذا لماذا يقولون ذلك لداع التواضع؟

أكثر ما اعجبني في الكتاب هو ان الكاتب حاول ان يجعل الآيات تتوالى مع المراحل التي يمر بها الانسان وفق علم الاجنة في كل مراحله. ولو انه تجنب الكثير من نقاط الجدال الالحادية واستخدم لهجة صوفية في بعض الاحيان. ولكنه يبقى كتاب مختصر سهل القراءة لكل شخص.

أنصح به الجميع